السيمر / فيينا / الاثنين 28 . 03 . 2022
مازن الشيخ…
ماحدث امس في جلسة البرلمان من عدم اكتمال النصاب لاختياررئيس الجمهورية,بسبب غياب بعض الاعضاء المستقلين,يضع علامة استفهام حول استقلالية من سموا انفسهم مستقلين,حيث أن واجبهم يفرض عليهم حضوركل جلسات اابرلمان,لكي يؤكدواانهم يمثلون من انتخبهم,وكلفهم بالتواجد دائما تحت قبة البرلمان,وذلك لتشجيع كل الايجابيات والتصدي للسلبيات,دون الانحيازالى اي جهةأوطرف,أوشخصية ما
لكن ولنكن منصفين,ونضع انفسنا محلهم,حيث لو,افترضناجدلا,أنهم حضروا الجلسة واكملوا النصاب,فبالتأكيد,كانوا سيساهمون في اتمام عملية انتخاب رئيس الجمهورية,ومن ثم رئيس الوزراء اللذان تم ترشيحهما من قبل رؤساء الكتل المعنية,وهما,السيد ريبرالبرزاني,والسيد جعفرالصدر
وهنا لابد من طرح السؤال التالي
هل من حق رؤساء الكتل فرض مرشحيهم على بقية الاعضاء؟وهل ذلك من مباديء واصول الحكم الديموقراطي؟
خصوصا ان السيد البرزاني رشح احد افراد عشيرته,والسيد الصدررشح ابن عمه
فهل هناك نظام حكم ديموقراطي يعتمد العشائرية والعائلية في ادارة الدولة؟
اتمنى على السادة رؤساء وقادة الكتل السياسية المكلفة بتشكيل حكومة الاغلبية,أن يحترموا مشاعرابناء الشعب,وأن لاتفرض الوصايا على الاخرين,وأن لايلوموا بعض المستقلين ان عزفواعن حضورالجلسة القادمة’لأنهم,ومهما كانت دوافعهم الحقيقية,سوف يلجأون الى هذا التبريرالمشروع والمنطقي,لتفسيرعدم اكمالهم النصاب
لذا
أقترح على قادة الكتل سحب توصيتهم الرسمية ,وطرح أسماءا جديدة لعدة مرشحين لكل منصب رئاسي,وترك الحرية لكل عضو,بأختيارالمرشح الذي يراه مناسبا,وأن يكون التصويت سريا
ذلك هوالحل الحقيقي والديموقراطي والمنطقي,
والا سنبقى ندورفي حلقة مفرغة
المعلومة