السيمر / فيينا / السبت 06 . 01 . 2024
نشرت “المقاومة الإسلامية في العراق” مشاهد من استهدافها لقاعدة “حرير” الأمريكية في أربيل” شمالي العراق بالطيران المسيّر.
ونشر الإعلام الحربي في “المقاومة الإسلامية في العراق” مشاهد من “استهدافها لقاعدة الاحتلال الأمريكي “حرير” في أربيل شمالي العراق”، أمس الجمعة 5 يناير.
و فجر اليوم السبت، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” استهداف قاعدتي الاحتلال الأمريكي في العمق السوري، “التنف” و”الشدادي”، بالطائرات المسيّرة، مؤكدة استمرارها في “دك معاقل العدو”.
وأكدت “المقاومة الإسلامية في العراق” يوم الجمعة استهداف قاعدة “حرير” الأمريكية في أربيل، وجاء في بيان لها: “استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة حرير المحتلة في أربيل شمال العراق، بالطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو”.
هذا وقال مسؤول أمريكي لصحيفة “واشنطن بوست” إن قوات “التحالف الدولي” تعرضت لنحو 115 هجوما في الشرق الأوسط منذ 17 أكتوبر الماضي.
من جهته، أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن تشكيل لجنة ثنائية لجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق.
وصعد العراق من مواقفه الرسمية والسياسية ضد التحالف الدولي والقوات الأمريكية في البلاد، بعد الهجوم الذي استهدف يوم الخميس مقرا لـ”حركة النجباء” في بغداد، وأسفر عن مقتل قائد العمليات الخاصة التابع للفصيل، الذي تتهمه واشنطن بتنفيذ هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق وسوريا.
وتعززت المطالبة بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق، إذ قال الناطق باسم القوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في وصف نادر، إن الهجوم “اعتداء مماثل للأعمال الإرهابية”، وحمل التحالف الدولي مسؤولية الضربة.
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار ما يسمى بـ”التحالف الدولي لمكافحة “داعش” الذي أعلن عن تشكيله عام 2014.
وفي وقت سابق، حذرت فصائل عراقية، في بيان وزعته عبر قناتها على تطبيق “تليغرام”، واشنطن من تكثيف استهدافها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وذلك على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الأمريكي الذي تتلقاه إسرائيل.
المصدر: RT