فيينا / الجمعة 12. 04 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
اعلن مصدر مقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الجمعة (12 نيسان 2024)، اهداف تشكيل جبهة سياسية وشعبية تضم كل الأطراف الشيعية المعارضة للإطار التنسيقي.
وقال المصدر لـ “بغداد اليوم “، إن “تغيير الصدر اسم تياره الى التيار الوطني الشيعي يهدف إلى تشكيل جبهة سياسية وشعبية تضم كل الأطراف الشيعية المعارضة للإطار التنسيقي وهذه الجبهة ستكون حاضرة وبقوة في الانتخابات المقبلة لمجلس النواب العراقي”.
وأضاف ان “المرحلة المقبلة ستشهد اعلان الكثير من الحركات الشيعية الانضمام إلى تيار الصدر الجديد وهناك رسائل كثيرة وصلت لقادة التيار عن رغبة الانضمام الى التيار الوطني الشيعي”، مؤكدا ان “التيار الجديد سيسعى من خلاله تشكيل حكومة الأغلبية خلال الفترة القادمة “.
وكان محمد صالح العراقي، وزير زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد لمح امس الخميس، الى عدم اقتصار (التيار الوطني الشيعي) على الشيعة.
وقال العراقي في تعليق على أحد اتباع الصدر عن “التيار الوطني الشيعي” الاسم البديل المرجح عن التيار الصدري، انه “امتداد لـ(نعم نعم للوطن)، ومكونات الوطن، فأهلا بالجميع”.
وتباينت آراء الشارع العراقي مع ضج منصات التواصل الاجتماعي بعنوان جديد للتيار الصدري (التيار الوطني الشيعي)، هو الأول من نوعه منذ سنوات وسط تحليلات سياسية على انها بداية العودة للمشهد العراقي في الانتخابات القادمة.
وقال السياسي المستقل أركان الدليمي لـ”بغداد اليوم”، ان “نشاط زعيم التيار الصدري في الآونة الأخيرة دليل على وجود حراك لتمهيد عوده تياره للمشهد مرة أخرى واعلان ولادة تيار الوطني الشيعي أكد باننا أمام سيناريو سياسي ربما يكون بداية الاستعداد لخوض غمار الانتخابات النيابية القادمة“.