الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / كيف سيكون شكل خارطة أوكرانيا “الجديدة” في حال وقف الحرب مع روسيا؟
خارطة تظهر سيطرة القوات الروسية على مناطق واسعة في شرق أوكرانيا وفق آخر المعطيات الميدانية التي نشرها معهد دراسات الحرب في 11 فبراير/شباط 2025. © استوديو غرافيك فرانس ميديا موند.

كيف سيكون شكل خارطة أوكرانيا “الجديدة” في حال وقف الحرب مع روسيا؟

فيينا / الأحد 16 . 02 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية

قال محمود الأفندي محلل سياسي وأستاذ الأكاديمية الروسية في حوار مع فرانس24، إن خارطة أوكرانيا “الجديدة” في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب مع روسيا، لن تشمل لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا أي المناطق التي ضمتها موسكو في استفتاءات رفضها الغرب في 2022.

ولفت الأفندي إلى أن ترامب وبوتين يخططان لإبرام صفقة هي بمثابة “اتفاقية يالطا” أخرى لإنهاء النزاع وجعل هذا البلد منطقة محايدة.

مع اقتراب الذكرى السنوية الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا والذي بدأ في 24 فبراير/شباط 2022، تحلم البلاد بوقف الحرب ولملمة الجراح، لكن التساؤل الرئيسي اليوم بالنسبة للأوكرانيين ومن يتعاطف مع قضيتهم هو: بأي ثمن سيكون ذلك؟

فقد طرح الرئيس فولوديمير زيلينسكي صفقة لمبادلة أراض في أي مفاوضات تجري مع موسكو برعاية ترامب المتحمس لطي صفحة النزاع وإنهاء الحرب.

وطالما رفض زيلينسكي في السابق التخلي عن أي أراض للروس، إلا أنه غيّر موقفه بشكل دراماتيكي في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد أن أعرب عن استعداده للقبول بضمانات الحماية من حلف شمال الأطلسي تقتصر في مرحلة أولى على الأراضي التي تسيطر عليها بلاده، بهدف “إنهاء المرحلة الساخنة من الحرب” مع روسيا.

وألمح زيلينسكي حينها إلى أنه مستعد للتريث قبل استعادة المناطق التي احتلها الجيش الروسي، أي ما يناهز خُمس مساحة البلاد، إذا كان مثل هذا الاتفاق يمكن أن يوفر الأمن لبقية أوكرانيا ويضع حدا للنزاع.

مبادلة الأراضي بين روسيا وأوكرانيا.. حل ممكن؟

وفي اقتراح جديد منه بعد قبوله مبدئيا بوقف الحرب والرضوخ للأمر الواقع، ولو مرحليا، قال الرئيس الأوكراني في مقابلة مع صحيفة “ذي غارديان” نشرت الثلاثاء، إن بلاده مستعدة لعقد محادثات “جدية” قبيل اجتماع الجمعة أثناء “مؤتمر ميونيخ للأمن” مع نائب الرئيس الأمريكي جيمس ديفيد فانس، المناهض علنا لدعم كييف عسكريا.

وصرح زيلينسكي: “سنبادل منطقة بأخرى”، مضيفا أنه على استعداد لمبادلة أراض في منطقة كورسك الروسية التي سيطرت عليها أوكرانيا في إطار هجوم خاطف العام الماضي.

في المقابل، رفضت موسكو الأربعاء تبادل المناطق المحتلة مع كييف في إطار أي اتفاق سلام قد يتم التوصل إليه، ردا على مقترح زيلينسكي. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: “إنه أمر مستحيل. روسيا لم ولن تناقش أبدا موضوع تبادل أراضيها”، مستبعدا فكرة تبادل يشمل أجزاء تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة كورسك في غرب روسيا.

وكانت كييف قد استبعدت حتى الآن التنازل عن أراض مقابل السلام، في حين يطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بانسحاب قوات كييف من مزيد من الأراضي ويرفض انضمامها إلى الناتو.

وتسيطر قوات موسكو على نحو 18 بالمئة من الأراضي الأوكرانية المعترف بها دوليا بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014. كما ضمت روسيا لاحقا مناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا رغم أنها لا تسيطر عليها بالكامل.

ترامب: قد تصبح أوكرانيا “روسية يوما ما”

إلى ذلك، اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء على بدء محادثات “فورا” لإنهاء الحرب في أوكرانيا، في اتصال هاتفي أعاد خلط الأوراق بعد ثلاث سنوات من الحرب وأعلن إثره الملياردير الجمهوري أنه سيلتقي سيد الكرملين.

وقال ترامب في دردشة مع صحافيين بالبيت الأبيض: “سيأتي إلى هنا وسأذهب إلى هناك وسنلتقي على الأرجح في السعودية للمرة الأولى”، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل، متوقعا “وقفا لإطلاق النار” في أوكرانيا “في مستقبل غير بعيد”.

من جهة أخرى، اعتبر ترامب أنه ليس من “العملي” منح أوكرانيا عضوية في حلف شمال الأطلسي، في حين يعد ذلك نقطة شائكة رئيسية في النزاع الذي تخوضه في مواجهة روسيا، لافتا إلى أنّ البلد الذي يتصدى لغزو روسي، سيحتاج “في مرحلة ما” إلى انتخابات جديدة.

وتعهد دونالد ترامب قبل ذلك إنهاء الحرب في أوكرانيا، على الأرجح من خلال استخدام المساعدات الأمريكية المقدرة بمليارات الدولارات التي قدمتها إدارة سلفه جو بايدن، كورقة ضغط على كييف لإجبارها على التنازل عن أراض.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، طرح الرئيس الأمريكي إمكانية أن تصبح أوكرانيا “روسية يوما ما”، في تصريحات سارعت موسكو للترحيب بها. وقال في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”: “أريد أن تكون أموالنا مؤمنة لأننا ننفق مئات مليارات الدولارات. ربما يتوصلون (الأوكرانيون) إلى اتفاق وربما لا يتوصلون إليه. ربما يصبحون روسا يوما ما، وربما لا يصبحون روسا يوما ما”. وأضاف الرئيس الجمهوري أنه طلب من كييف ما قيمته 500 مليار دولار من المعادن النادرة التي تُستخدم بشكل خاص في صناعة الإلكترونيات.

وتحدث الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن “حقيقة أن جزءا كبيرا من أوكرانيا يود بأن يصبح روسيا وأصبح كذلك بالفعل، هذه حقيقة”، وذلك في إشارة إلى ضم موسكو في 2022 أربع مناطق أوكرانية بعد استفتاءات أثارت انتقادات دولية على اعتبارها مزورة.

ورد الأوكرانيون بغضب على تصريحات ترامب. وقال أحد سكان كييف ويدعى دانيال لوكالة الأنباء الفرنسية: “إنه نوع من الجنون الناجم عن الخرف”. وأصر جندي أوكراني في شارع وسط كييف عرف عن نفسه باسم ميكولا على أنه بإمكان ترامب “التفكير بما يشاء وقول ما يشاء، لكن أوكرانيا لن تصبح روسيا إطلاقا”.

تقدم روسي على أكثر من محور وغارات على كييف

ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء أن قواتها سيطرت على قرية ياسينوف في دونيتسك شرقي أوكرانيا.

وأودت ضربة صاروخية روسية على كييف بحياة شخص واحد على الأقل الأربعاء، بحسب ما أفاد رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو على “تيلغرام”.

وفي منطقة سومي بشمال أوكرانيا، أفاد مدعون إقليميون بأن قصفا روسيا أودى بحياة رجل في الأربعين من العمر وامرأة في الثلاثين.

فيما أكدت روسيا الجمعة أن قواتها تمكنت من السيطرة على مدينة توريتسك الصناعية في شرق أوكرانيا، بعد أشهر من المعارك. وهو ما يعتبر تطورا ميدانيا سيكون مهما لقوات موسكو على الجبهة كما سيسمح لها بعرقلة طرق الإمداد الأوكرانية الحيوية.

ويقول محللون عسكريون إن استيلاء موسكو على هذه المدينة المنجمية سيساعدها في عرقلة طرق الإمداد العسكرية الأوكرانية عبر خط الجبهة المترامي الأطراف.

وفي آخر تقرير نشره الثلاثاء، أشار معهد دراسات الحرب (ISW) ومقره واشنطن، إلى أنباء صادرة عن مدونين عسكريين روس أفادت بتحقيق الأوكرانيين مؤخرا تقدما في جنوب شرق سودجا البلدة الاستراتيجية واللوجستية التي تقع بمحافظة كورسك في روسيا، وأفادوا أيضا عن هجمات أوكرانية ناجحة قرب بلدات تشيركاسكايا كونوبيلكا وفاناسييفكا.

وحسب نفس التقرير، تخطط القيادة العسكرية الروسية لشن عملية هجومية للاستيلاء على سودجا، المركز البارز لنقل الغاز والمدينة الرئيسية التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية بمنطقة كورسك.

كما أضاف نفس المصدر بأن” القوات الروسية واصلت عملياتها الهجومية تجاه خاركوف في 11 فبراير/شباط، لكنها لم تحقق أي تقدم مؤكد”. وأشار إلى هجمات برية شنتها روسيا شمال شرق مدينة خاركوف قرب فوفشانسك يومي 10 و11 فبراير/شباط.

ونشر معهد دراسات الحرب خارطة جديدة لسيطرة القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية وخط المواجهة في آخر تحديث له الثلاثاء، تظهر خصوصا استمرار خضوع لوغانسك، دونيتسك، ماريوبول، ميليتوبول، خيرسون وسيفاستوبول شرقي أوكرانيا لسيطرة موسكو، وهي المناطق التي قد تخسرها كييف في حال وافقت تقديمها تنازلات لإنهاء الحرب.

خارطة تظهر سيطرة القوات الروسية على مناطق واسعة في شرق أوكرانيا وفق آخر المعطيات الميدانية التي نشرها معهد دراسات الحرب في 11 فبراير/شباط 2025.
خارطة تظهر سيطرة القوات الروسية على مناطق واسعة في شرق أوكرانيا وفق آخر المعطيات الميدانية التي نشرها معهد دراسات الحرب في 11 فبراير/شباط 2025. © ستوديو غرافيك فرانس ميديا موند.

. فرانس24: ما هي خارطة المعارك الدائرة في أوكرانيا ومواقع سيطرة روسيا؟محمود الأفندي: بعد فشل محادثات إسطنبول في أبريل/نيسان 2022 حين كانت روسيا وأوكرانيا موافقتين تقريبا على وقف الحرب بشكل كامل، تدخل جونسون (رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون) بأمر من الولايات المتحدة الأمريكية ورفض هذه الاتفاقية، وحينها بدأت المواجهة فعليا وباتت حرب استنزاف حتى آخر جندي أوكراني. لذلك، فالحرب مستمرة حتى الآن وروسيا لا تزال تواصل العملية العسكرية الخاصة أي أنها لم تشن حربا شاملة على أوكرانيا، بهدف تدمير البنية التحتية العسكرية الأوكرانية وحتى الأسلحة الغربية والعديد البشري للجيش الأوكراني.

أما بالنسبة إلى خارطة المعارك الحالية، نرى إنهاء بشكل جزئي للعديد البشري للجيش الأوكراني، أي أن القوة الضاربة للجيش الأوكراني انتهت، وكل من يتواجدون على الجبهة الآن هم فقط مجندون تلقوا تدريبا عسكريا لمدة لا تتعدى شهرين أو ثلاثة فقط، أي ليس لديهم أي خبرة عسكرية، إضافة إلى النقص الهائل في العتاد العسكري.

لقد رأينا كيف أن المساعدات العسكرية الغربية باتت مرهونة بشروط، من قبيل الضغط على زيلينسكي لتوقيع مرسوم خفض سن التجنيد من 25 إلى 18 سنة. في رأيي، الجبهة الأوكرانية الروسية اليوم هي ليست لمصلحة أوكرانيا بسبب نقص العديد البشري باعتراف المؤسسات الغربية وحلف شمال الأطلسي. يعني هذا أن حتى السلاح الغربي لن ينفع الأوكرانيين في ظل نقص العامل البشري، حتى إن زيلينسكي بات يطالب بإرسال قوات الناتو إلى بلاده. لعل السبب في هذا النقص في عديد القوات هو عملية كورسك المجنونة (التوغل الأوكراني داخل الأراضي الروسية) التي أدت لخسائر بشرية في صفوف الأوكرانيين قد تصل إلى ما بين 50 إلى 60 ألف قتيل من قواتهم، كان تواجدهم ليكون مهما جدا في دونباس ما أدى بالمحصلة إلى إضعاف هذه الجبهة.

لا تزال روسيا تتقدم حتى ولو كان ذلك بشكل بطيء بهدف السيطرة على دونباس وزابوريجيا وخيرسون. يوجد في هذه المنطقة مدن أوكرانية محصنة وخطوط جبهة بدأت في شكل ثلاثة خطوط قبل أن تتراجع إلى خطين اثنين والخط النهائي هو في مدينة باكروفسك، والتي قد يؤدي حصارها المحتمل قريبا من قبل الروس إلى انهيار خط الجبهة الثالث ما يعني أن أوكرانيا ستكون مفتوحة بالكامل أمام روسيا. وفي حال وصلت القوات الروسية حتى نهر دنيبرو يمكن الحديث عن انهيار كامل للجيش الأوكراني أو استسلامه. لذلك، فإن حرب الاستنزاف الجارية ليست في مصلحة أوكرانيا بسبب قلة الموارد البشرية والعسكرية ما سمح لروسيا باستنزاف قوى الغرب العسكرية بالإضافة إلى القوات الأوكرانية في فترة قياسية، خصوصا وأن 52 دولة تساعد كييف عسكريا إلى جانب وجود مرتزقة.

  • هل تعتقد أن اتفاقا بين ترامب وبوتين قادر على وضع حد للحرب في أوكرانيا؟

طبعا، فعليا فإن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا هي من يستطيع إيقاف الحرب في أوكرانيا، خصوصا الأولى، باعتراف الرئيس زيلينسكي والقادة الأوروبيين، وهم قالوا أيضا إن أوكرانيا غير قادرة على الصمود أمام روسيا في حال إنهاء المساعدات الأمريكية. لذلك، فإن الشخص الوحيد القادر على إنهاء الحرب هو دونالد ترامب. برأيي لن يكون هناك اتفاقية بل صفقة لم تتضح ملامحها حتى الآن. لكن أعتقد أنها ستكون صفقة كاملة مثل اتفاق يالطا (مؤتمر 1945 بين الاتحاد السوفياتي والحلفاء) حيث من المحتمل أن يجتمع زعماء روسيا والصين، بعد أن أصبحت الأخيرة، إلى جانب كوريا الشمالية، حلفاء روسيا عسكريا واستراتيجيا وتشكل حلف عسكري جديد يضم هذه الدول إلى جانب إيران في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية. الاتفاق سيكون على إيجاد خريطة سلام في أوروبا وجنوب شرق آسيا بمشاركة الرئيس الصيني والروسي والأمريكي. نحن أمام يالطا جديدة بدليل ما تنقله وسائل إعلام غربية مثل بلومبيرغ. هي صفقة تضمن حلحلة كل المشكلة لكن بدون مشاركة أوكرانيا.

  • كيف ستكون خارطة أوكرانيا وهل يمكن لها استرجاع أراضيها بالطرق الدبلوماسية كما اقتراح زيلينسكي؟

من المستحيل أن يكون هناك حل دبلوماسي لاسترجاع الأراضي الأوكرانية. ففي حال تم التوصل إلى اتفاق بين بوتين وترامب، سنكون أمام واقع جديد هو أوكرانيا كبلد محايد. هذا أهم شرط فرضته روسيا للتوصل إلى حل سلمي للصراع. أما الكلام عن استرجاع أوكرانيا أراضيها بالطرق الدبلوماسية، فبرأيي هذا أمر منته بالنسبة لروسيا، فحتى بوتين نفسه لا يحق له التفاوض على أراضي المناطق الأربعة التي تم ضمها (في 2022 وهي لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا)، لأن دستور البلاد لا يسمح له بالتفاوض على أراض روسية لأنها أصبحت روسية بموجب الدستور، إلا في حالة تعديل الدستور، وهو لو حدث، سيعني أن بوتين أنهى حياته السياسية بشكل كامل. ومن ثمة، فإن خارطة أوكرانيا لمرحلة ما بعد الحرب لن تشمل المناطق التي تم ضمها في شرقها بشكل كامل.

  • ماذا عن كورسك؟ وهل سيقبل بوتين بمبادلتها بأراض أوكرانية كما عرض زيلينسكي؟

في رأيي، تحرير منطقة كورسك هو مجرد مسألة وقت. إذ أن السيطرة الأوكرانية على المنطقة كانت في بداية العملية تشمل ألف كلم مربع تقلصت إلى أربعمائة وخمسين كلم مربع، أي خسروا 55 بالمئة من الأراضي التي سيطروا عليها في بداية الهجوم. أعتقد أنه سيتم التوصل إلى الاتفاق المحتمل حول السلام في أوكرانيا بعد تحرير كورسك بالكامل. لكن في حال لم تتحرر، يمكن أن يقع تبادل للأراضي لكن ليس للمناطق الأربعة التي ضمتها موسكو، لأن قواتها تعمقت بالفعل في ريف خاركوف والمناطق الشمالية في أوكرانيا. لذلك يمكن أن يحدث تبادل يخص هذه الأراضي، مثل مبادلة أراضي كورسك بتلك الموجودة في خاركوف وأخرى في دونباس ضمن صفقة عسكرية سريعة لإنهاء الحرب. لا ننسى أن روسيا تمكنت من التوسع في ريف خاركوف بشمال أوكرانيا على مساحة تصل إلى حوالي 45 إلى 50 ألف كلم مربع، هذه هي الأراضي يمكن مبادلتها مع كورسك لكن دون بقية الأراضي التي ضمتها روسيا بالفعل.

المصدر / فرانس 24

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً