فيينا / الأحد 20. 04 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
جاء في الموسوعة الحرة عن البصرة: أحياء البصرة: تنقسم مدينة البصرة إلى عدد من الأحياء السكنية النظامية وأحياء التجاوز والطابو الزراعي، يبلغ عدد أحياء البصرة النظامية 47 حياً. العمارة والتخطيط الحضري: تميز النمط المعماري البصري عن غيره من المدن بتناغم متناسق بين الناحية الوظيفية والناحية الجمالية للدور السكنية. وقد راعت العمارة عند تشييد الدور في البصرة اهتماما كبيرا بسبب الظروف المناخية المحيطة بالمدينة وأحيائها ومحلاتها، وجعل النوافذ المطلة على الخارج قليلة الفتحات ومقاربة لنوافذ الجانب الآخر من الدور، وجعل الفسحات المكشوفة متجهة لوسط الدار ليوفر بذلك جوًا مظللاً منورًا قدر الإمكان مراعيًا الظروف الاجتماعية السائدة حينذاك. وقد أكثر من استخدام الخشب في البناء للحد من تقلبات درجة الحرارة في داخل الدار. من الجدير بالذكر أن البصرة شهدت في نهاية العشرينات من القرن العشرين نمطًا انتقاليًا بين النمط المعماري القديم والنمط الذي ساد فيما بعد نتيجة التقدم الذي حصل بعد احتلال العراق عام 1916م.
عن تفسير الميسر: قوله تعالى “قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ” ﴿التوبة 24﴾ فَتَرَبَّصُوا: فَ حرف استئنافية تَرَبَّصُ فعل، وا ضمير، فَتَرَبَّصُوا: فانتظروا، وَأَمْوَالٌ: وَ حرف عطف، أَمْوَالٌ اسم، قل يا أيها الرسول للمؤمنين: إن فَضَّلتم الآباء والأبناء والإخوان والزوجات والقرابات والأموال التي جمعتموها والتجارة التي تخافون عدم رواجها والبيوت الفارهة التي أقمتم فيها، إن فَضَّلتم ذلك على حب الله ورسوله والجهاد في سبيله فانتظروا عقاب الله ونكاله بكم. والله لا يوفق الخارجين عن طاعته. وجاء في تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله تعالى “قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ” ﴿التوبة 24﴾ “قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم” أقرباؤكم وفي قراءة عشيراتكم”وأموال اقترفتموها” اكتسبتموها”وتجارة تخشون كسادها” عدم نفادها”ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله” فقعدتم لأجله عن الهجرة والجهاد”فتربصوا” انتظروا”حتى يأتي الله بأمره” تهديد لهم”والله لا يهدي القوم الفاسقين”.
جاء في موقع إندبندنت عربي بتأريخ 2019 للكاتب ماجد البريكان: أزمة السكن في البصرة ترفع أسعار العقارات وتعمق معاناة الفقراء: توزيع قطع أراض: حاولت الحكومة خلال الأعوام الماضية إنشاء بعض المجمّعات السكنية لاحتواء أزمة السكن، لكن معظم تلك المشاريع تعطل تنفيذها قبل إنجازها لأسبابٍ مالية، فيما أصدرت الحكومة خلال الأعوام العشرة الماضية سندات ملكية قطع أراضٍ لأكثر من 30 ألف مواطن مقابل مبالغ رمزية، وأكثرها تقع في الأقضية والنواحي، ونسبة غير قليلة منها في مناطق مقفرة لا تتوافر فيها أبسط الخدمات الأساسية من شوارع مبلطة وشبكات للماء والكهرباء والمجاري، وتعتزم الحكومة المحلية توزيع بضعة آلاف أخرى من قطع الأراضي خلال الأشهر القليلة المقبلة. وبحسب رئيس لجنة التخطيط والمتابعة في مجلس محافظة البصرة، نشأت المنصوري، فإن “أزمة السكن لا يمكن معالجتها من خلال منح قطع أراضٍ للمواطنين لأن تكاليف البناء ليست بمتناول الجميع”، معتبراً أن “التخلّص من الأزمة جذرياً يستدعي وضع خطة وطنية متكاملة”. الاستثمار من الحلول: إدارة هيئة الاستثمار في البصرة، ترى أن الاستثمار في قطاع الإسكان هو الحلّ الأمثل لإنهاء أزمة السكن. وقال رئيس الهيئة علاء عبد الحسين لـ”اندبندنت عربية”، إن “أزمة السكن جعلت قطاع الإسكان من أنشط القطاعات الاستثمارية في المحافظة وأكثرها ربحية. وهناك أربعة مشاريع استثمارية قيد التنفيذ لإنشاء مجمّعات كبيرة تتألف من آلاف الوحدات السكنية”، موضحاً أن “الهيئة تسعى إلى إقناع مستثمرين ببناء مجمعات خفيضة الكلفة لذوي الدخل المحدود”. ولفت عبد الحسين إلى أن ” من المؤمّل للبصرة أن تشهد خلال النصف الثاني من العام الحالي ضخّ استثماراتٍ جديدة في قطاع الإسكان بقيمة نصف مليار دولار”، مضيفاً أن “هيئة الاستثمار في طور إكمال الإجراءات القانونية والإدارية لإصدار إجازات استثمارية لتنفيذ تلك المشاريع”. في خضمّ تفاقم أزمة السكن، فإن قطعة الأرض البالغة مساحتها 300 متر في مناطق سكنية تقع ضمن مركز المحافظة، مثل العباسية والبراضعية والبريهة والساعي ومناوي باشا، لا يقلّ سعرها عن 750 مليون دينار (ما يعادل 625 ألف دولار). وتتضح فداحة المشكلة بالنظر إلى رواتب موظّفي القطاع العام، فمعدل الراتب الشهري للموظف الحكومي بحدود 750 ألف دينار (ما يعادل 625 دولاراً)، وبذلك يحتاج الموظف إلى العمل مدة 84 عاماً مع ادخار رواتبه بالكامل ليوفر ثمن شراء الأرض، أما تكاليف بناء بيت فتوفيرها يحتاج إلى عشرة أعوام أخرى.
جاء في شبكة الساعة بتأريخ كانون الثاني 2025 بالوثيقة البصرة تخصص 9 آلاف قطعة أرض لمنتسبي الشرطة بعيدهم: أعلن محافظ البصرة أسعد العيداني، عن تخصيص 9 آلاف قطعة أرض ضمن مقاطعة 84 باب زيد، لضباط ومنتسبي قيادة الشرطة، وسيتم توزيعها بأقرب وجبة. وبحسب وثيقة صادرة عن مجلس المحافظة، تلقتها شبكة “الساعة”، فإن “تخصيص الأراضي تم بعد رفع يد الإصلاح الزراعي من قبل وزارة الزراعة على مقاطعة 84 في قضاء شط العرب”. وتابعت أن “محافظ البصرة وافق على تخصيصها لمنتسبي الشرطة خلال حفل رسمي أقيم بمناسبة عيدهم”. وفي التاسع من كانون الثاني من كل عام، تحتفل الشرطة العراقية بذكرى تأسيسها في 1922 في التاسع من الشهر نفسه، إذ تم في ذلك اليوم تشكيل مديرية الشرطة العامة وتنسيب العقيد نوري السعيد مديراً عاماً لها.
جاء في موقع منتديات كلداني عن البصرة كما عرفتها للدكتور طلعت الخضيري بتأريخ 2 يناير 2022: دور السكن: كان الفرق شاسع بين الطبقات الاجتماعية آن ذاك، صنفت حسب الإمكانيات المالية. فكان هناك من يسكن الصرائف وهي اكواخ من القصب كذلك البيوت المبنية من الطين او البيوت البسيطة المبنية من الطابوق واخيراً القصور. والبيوت الكبيرة التي هي من العصر العباسي او ما أقدم من ذلك كانت كالبيوت البغدادية القديمة مكونه من مدخل إسمه (المجاز) ثم يليه فسحه كبيره مفروشه بالطابوق المربع (الفرشي) الكبير ويسمى (الحوش) ويحيطه طابقين من الغرف والمرافق المختلفة أما الطابق العلوي فيكون عادة ذو شرفه مربعة تطل على الطابق الأرضي ويكون فيه غرف للسكن. وفي أكثر البيوت البصرية كانت هناك غرفة تسمى ديوانية للضيوف الرجال والأخرى تسمى الحريم للنساء. وكان هناك ما يسمى بالخان. وكان والدي يملك واحداً على ضفة نهر العشار قرب ساعة سورين ويتألف من طابق أرضي يحتوي على مكاتب تجارية ومخازن البضائع المستوردة كالاعاب اليابانية، أما الطابق العلوي فقد كان بمثابة فندق ويسمى مسافرخانه. قصور البصرة: كانت البصرة تضم عدة قصور جميله في ما يلي بعض التفاصيل: 1- قصر سيد طالب النقيب. وهو قصر كبير اصبح الأن اطلال ويقع في منطقه السبيليات قرب أبو الخصيب ومع الأسف لم تعمل له ايه صيانه ويسكنه الأن المهجرون من اهالي الفاو وغيرهم. والقصر يقع على ضفاف شط العرب وكان صاحبه من رجال السياسة المتنفذين وكانت لديه مليشيات أيام الحكم العثماني ثم عين وزير داخلية في بداية الحكم الملكي ونفاه الإنكليز بعد ذلك الى الهند حيث توفي هناك. وعلى ما أتذكر ان السفينة البحرية التي نقلت جثمانهُ مرت أمام بيتنا ليلاًً وكانت مضائه بمصابيح كثيرة وقيل أن عبد الرزاق المير (سمي فيما بعد الأمير) كان يرافق السيد طالب النقيب في الهند وعاد مع نعشهِ. 2- قصر أغا جعفر. ويقع في قرية السراجي التابعة لقضاء أبي الخصيب في جنوب قرية البراضعية. يسمى أيضا قصر ابو السباع حيث يوجد تمثالين لأسدين أمام القصر يقودان الى درج ينحدر الى النهر. أغا جعفر كان معتمد الشيخ خزعل أمير المحمرة في البصرة. والقصر يقع على ضفاف شط العرب وبجانبه نهر السراجي. والقصر كبير الحجم ذو هندسة معمارية جميلة وشرفات تطل على شط العرب. استملكته الدولة في السبعينيات من القرن الماضي وصار جزء من منتزه السراجي ثم اصبح بعد ذلك جزء من القصور الرئاسية في التسعينيات وجدد حسب أوامر الرئيس السابق واحيطت به البحيرات وأصبح بعد ذلك جزء من القصور الرئاسية آنذاك والتي أصبحت في عام 2003 مركز قيادة القوات البريطانية. 3- قصر الحاج عبد الوهاب الخضيري (والدي). بني سنه 1932 وازيل من قبل الدولة سنه 1952 لعمل كورنيش البراضعية. والقصر من اجمل قصور البصرة واسع ذو طابقين تحيط الطابق الثاني شرفه على جهاته الثلاثة. ويقع القصر في قرية البراضعية وعلى ضفاف شط العرب. وتحيطه عدة حدائق وبستان مساحتها ما يقارب الخمس دونمات. 4- قصر سيد هاشم النقيب. ويقع على ضفاف شط العرب (محاذياً لما عرف فيما بعد الكورنيش ومجاوراً لفندق شيراتون الآن) جنوب نهر العشار وهو قصر كبير وجميل وأصبح بعد ذلك متحف. 5- قصر محمد خلف العبد الواحد. ويقع على ضفة نهر العشار قرب المتصرفية. وهو قصر جميل ذو هندسة خاصة به تعلوه القباب البيضاء وقد ازيل في الستينيات من القرن الماضي لعمل كورنيش نهر العشار. وهناك قصور أخرى امثال قصر سيد حامد النقيب في محله البصرة وقصر عبد الجبار الخضيري على ضفة نهر العشار وقصر عبد الرزاق المير في محله الخربطلية جنوب المعقل وقصر القنصلية البريطانية على ضفاف شط العرب (قرب جسر التنومة العائم) والذي أصبح بعد ذلك مقر جامعة البصرة ويجاورهُ قصور عبد اللطيف المنديل وعبد المحسن الشعيبي. كذلك أورد ذكر بيوت الشناشيل في محله البصرة القديمة في محله الموفقية وما تسمى ايضا محله الباشا حيث قصر الوالي التركي أبان الحكم العثماني وعلى ضفاف نهر العشار وغيرها من بيوت عوائل البصرة الواسعة في محله البصرة. كذلك قصر هاشم الخضيري و صالح العبد الواحد في البراضعية وهما قرب قصر الوالد. وعلى الضفة الشرقية من شط العرب في منطقة كوت الجوع القريبة من نهر الصالحية يوجد قصر عبد الكاظم الشمخاني وهو قصر جميل فيه شرفة واسعة ومحاط ببستان نخيل.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات