أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / أستاذي وصديقي الفلسطيني محمّد شاويش كما قرأت له، وحاورته، وكتبت عنه

أستاذي وصديقي الفلسطيني محمّد شاويش كما قرأت له، وحاورته، وكتبت عنه

فيينا / الربعاء 26 . 06 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

 معمر حبار / الجزائر

أوّلا: الحوارات التي جمعتني بأستاذنا وصديقنا محمّد شاويش

وجّه لي دعوة بتاريخ: ‏17/9‏/2016، فقال: “الأستاذ معمر. أتشرف بدعوتك لصفحة أسستها اسمها “أصدقاء عتاق” فيها أقلام رزينة من أمثال قلم حضرتك. أرجو أن تعجبك ويمكنك طبعا الانسحاب إن لم تعجبك متى تشاء”.

نصحني بشأن دار نشر مشرقية اتّصلت بي لتنشر أعمالي، وبتاريخ: 25‏/10‏/2016، فقال: “لو كنت مكانك لنشرت في الجزائر في دار أعرفها وأعرف أهلها”.

أخبرته بتاريخ: 6‏/11‏/2016: “السلام عليكم.. أنهيت البارحة مقالي بعنوان ” المعرض الدولي للكتاب.. كتب المعرض “، بمناسبة زيارتي للمعرض، وذكرتك في النقطة الثالثة، لأني اشتريت كتابك ” مالك بن نبي والوضع الراهن “.. تحياتي.”

و” وكتبت منذ 20 يوما مقال بعنوان ” مالك بن نبي.. فكر وأشخاص”.. أذكرك بالاسم. وهو عبارة عن رأيي الشخصي تجاه ما ذكره زميلنا الأستاذ محمد شاوش فيما يخص بن نبي.. يعجبني كثيرا الذي يدفعني للكتابة”.

وردّ بشأنه: “أترقبه بشوق وانا عادة اتابع ما تكتبه. نعم والله أنا يسرني تبادل الرأي مع الفاعلين. الثقافيين الجزائريين”.

 

راسلني بتاريخ: 24‏/2‏/2017: “أستاذي معمر: في مقالك عن مالك بن نبي واللغة العربية طلب أحد الأصدقاء في صفحتي مصدر المعلومات عن محمود شاكر وعبد الصبور شاهين. يبدو لي أنها في كتابات غير منشورة لمالك رحمه الله. أرجو التوضيح مشكورا.”

أجبت: “وعليكم السلام.. إقرأ مقالي “مالك بن نبي .. خيانة عبد الصبور شاهين”.

وبعدما وضعت تحت تصرّفه المقطع الذي ترجمته عن les carnets[1]، وبتاريخ: بتاريخ: 1958.09.17، صفحة 417.

ردّ: “شكرا. أنا لم يعتريني أي شك في صحة المعلومة التي ذكرتها أنت. لكنه موضوع على هامش أفكار مالك بن نبي. ولو شئت أن أبدي رأيي لتمنيت أن تترجم أعمال مالك مرة أخرى إلى عربية سلسة أسهل للقراءة فلغة كتبه كما هي الآن سيئة بالفعل وقد ذكرت ذلك.

اتّصل بي بتاريخ: 19‏/4‏/2017، وقال: “السلام عليكم. ما رأي الأستاذ معمر بهذا المقال من قريبة للأمير عبد القادر تشكك فيه بصحة المذكرات المنسوبة إليه؟”.

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=67969

أجبت: “السلام عليكم: 1. أنا الان بصدد التطرق لما قاله الأساتذة الذين أشرفوا على تحقيق “مذكرات الأمير عبد القادر”. 2. سأشرع في قراءة متن المذكرات لاحقا، لذلك أمتنع عن الإجابة عن بعض الأسئلة والملاحظات التي أوردتها الأميرة بشأن محتوى المذكرات، إلى غاية أن أنتهي من قراءة المذكرات. 3. وأنا أقرأ الصفحات 39 الأولى من مذكرات الأمير، استحضرت على الفور كتاب “سيرة الأمير عبد القادر وجهاده”، تأليف الحاج مصطفى بن التّهامي، تحقيق وتقديم وتعليق المؤرخ الجزائري يحي بوعزيز رحمة الله عليه، دار البصائر، الجزائر، طبعة خاصة 2009، من 404 صفحة. 4. وفي انتظار أن يوفقني ربي لقراءة الكتابين والتمكن من المقارنه، يتساءل القارئ: هل هناك تشابه؟، هل هناك اختلاف؟، هل هي نفس المذكرات؟. مع العلم ذكر كثيرا اسم مصطفى التهامي في “مذكرات الأمير عبد القادر”، باعتباره من المقربين للأمير وصهره، وقاسمه جهاده، وأيامه، وسجنه، وكان أديبا بليغا، وقد وعد الموسوعي أبو القاسم سعد الله أن يفرد له دراسة مستقلة يومها. 5. أقسم أهل التحقيق أنهم يعرفون جيدا خط الأمير عبد القادر، وذكروا الصفحات بالضبط التي كتبت بخط الأمير، صفحات 100-117، وصفحات 141-171 ، وأقروا أن بعض الصفحات ليست من خط الأمير لكنها من إملاء الأمير. 6. حسب قراءاتي للأمير عبد القادر، فإني أختلف مع الأميرة بشأن بعض النقاط التي ذكرتها حول الأمير عبد القادر. فهو لم يكن يرد هدايا الفرنسيين وهو في أوج الجهاد وأهدى الفرنسيين أحصنة وغيرها، وذكرت ذلك وأنا أتطرق لبعض المذكرات لا تحضرني الأن. 7 إلى أن يثبت العكس، لا أرى بأسا من أن يجيب الأمير الفرنسيين المحتلين الذين طلبوا منه كتابة مذكراته، وقد أجابهم من قبل لعقد المعاهدات فيما بينهم، وأجابهم من قبل في بعض نقاط المعاهدات، والمعاهدات أخطر وأجل من المذكرات. 8. القول أننا نتبع المحتل الفرنسي ونخضع له، لأننا نقرأ مذكرات الأمير عبر المحتل الفرنسي مبالغ فيه، ولا يليق أبدا. وسنظل نقرأ للجميع، جزائريا كان أو عربيا، أو غربيا، أو مجرما من المجرمين الفرنسيين المحتلين للجزائر، والحمد لله أن قيض الله لهذه الأمة من يحقق، وينتقد، ويقارن، ويبين ويوضح، وينقح، ويرد ويدفع. 9. تذكرت الان أني مررت على مذكرات الأمير عبد القادر بقلم الأميرة بإحدى مكتبات وسط المدينة، وسأشتريه إن عثرت عليه لاحقا، وأتفرغ لقراءته بإذنه تعالى. 10. تتعمد الأميرة عدم التحدث عن استسلام الأمير عبد القادر سنة 1848 بغض النظر عن الأسباب والدوافع، وهذه النقطة في غاية الأهمية، لأنها تجعل نقاط كثيرة محل اختلاف، باعتبار أن هناك علاقة وطيدة بتلك اللحظة. وبدوري أتفهم البنت – أقول البنت – وأحترم مشاعر الأميرة تجاه الأب، وإن كنا نختلف بأدب واحترام. 11. تحياتي البالغة وأسمى الاحترام للأميرة بديعة الحسني الجزائري. 12. وتحياتي لزميلنا الأستاذ محمد شاوش على النقد بطريقته الخاصة.”

 –

اتّصلت به بتاريخ: 13‏/1‏/2018: “أدخل الآن البيت وأتناول قهوة المساء وبالصدفة أتابع فضائية فلسطينية تتحدّث الصحفية عن استيلاء الصهاينة على الأراضي الفلسطينية، ومما ذكرته قولها عن الفلسطينيين بـ “الأهالي”، وعليه أقول: لي حساسية مفرطة تجاه كلمة “الأهالي” فإنّها تذكّر الجزائري بالاستدمار الفرنسي الذي أطلق إسم “الأهالي” على الجزائريين وهو مايعني في ثقافة المستدمر الفرنسي بأنّ الجزائريين أقلّ درجة من الإنسان، ولذلك كان هناك “مدارس الأهالي” الخاصة بتعليم الجزائري كما يقول بن نبي كلمة: شكرا سيدي، و “مناصب الأهالي” التي تخدم المحتل الفرنسي، و “الجندي الأهالي” الذي يموت من أجل الفرنسي المحتل. وما زلت أعاتب على بعض المؤرخين الجزائريين وكبار المؤرخين الجزائريين استعمالهم لكلمة ” الأهالي” بنفس منطق الاستدمار الفرنسي. هل أنا مخطئ لو عاتبت إخواننا الفلسطينيين في استعمالهم كلمة “الأهالي” وهم يتحدثون عن إخواننا الفلسطينيين الذين يعيشون تحت قهر وسطو وظلم الصهاينة. بقيت الإشارة لاأتعامل مع كلمة “الأهالي” من الناحية اللّغوية، لكن أتعامل معها من ناحية علاقتها بالاستدمار الفرنسي وبأنّ ترديدها هو تكريس للاحتلال والاستدمار، ولو قال أهل اللّغة أنّها سليمة صحيحة. إذا وافقتني الرأي نشرت هذه الأسطر عبر صفحتي..

أجاب: “أخي الأستاذ معمر: هذه الكلمة في السياق الجزائري لها هذا التاريخ السلبي لكنها في المشرق ليس لها هذا التاريخ. ولعلك تعلم أنه في مصر يسمي أحد الأحزاب جريدته بجريدة “الأهالي”. وهي لا تعني أكثر من الشعب أو الناس العاديين في مقابل الحكومة. وهذا التباس لفظي يقع أحيانا حين تأخذ كلمة عربية معنى تاريخيا في بلاد ولا تأخذه في بلاد أخرى. خذ مثلا كلمة “متربص” التي تعني في بلاد المغرب ما تعنيه كلمة “متدرب” في المشرق. لكنها في المشرق تفيد معنى أقرب إلى السلبية. والمسألة اصطلاح تاريخي والمهم المضمون يا سي معمر. وحرية النشر طبعا ملك لك ولا يحق لأحد غيرك التدخل فيها. ودمت بخير ولك مني أطيب التحية”.

اتّصلت به بتاريخ: 25‏/1‏/2018: “السلام عليكم، أبحث البارحة في كتاب ” LES CARNETS”  لمالك بن نبي عن موضوع فأجد بالصدفة يتحدّث عن طمع وسوء خلق عبد الصبور شاهين، وتذكرت حينها أنّ أحد زملائك طلب منك أن تطلب منّي أن أوافيك بالمرجع وقد قدّمت لك المرجع حينها، وإذا شئت قدّمت لك هذا المقطع باللّغة الفرنسية وبتاريخ: 28.12.1959 صفحة 443 . لك بالغ التحية”.

أجاب: “مشكور. لم أكن أحب أيضا عبد الصبور شاهين ورحمه الله ورحم مالكا”.

 

اتّصلت به بتاريخ: 1‏/2‏/2018: “أنهيت ترجمة مقالين لمالك بن نبي، واستعنت بترجمتي لمقتطفات من كتابه الذي لم يترجم لحد الآن “LES CARNETS”، وأسأل الله أن يوفّق عبده لإكمال الترجمة وأن يسخّر له من يعينه على نشرها. وعليه أضع ترجمتي تحت تصرفك إذا احتجت إلى مقطع من المقاطع التي سبق أن ترجمتها، وإنّي على استعداد لأن أترجم لك مقاطع لم أصل إليها لحد الآن وتحتاجها في أعمالك راجيا السداد والتوفيق. وأطلب منك إذا عثرت على رسالة أو مقال أو محاضرة لمالك بن نبي باللّغة الفرنسية وتحتاج لترجمة أن تضعها تحت تصرفنا لنقوم بترجمتها بإذن ربنا. وأصارحك أنّ الترجمة التي شرعت فيها منذ عامين لـ “الدفاتر” ولكتب مالك بن نبي عبر المقالات التي قدّمتها دفعتني أكثر لدخول عالم الترجمة. وأطلب منك أيضا إذا عثرت على وثيقة أو رسالة تهمّ شخصية جزائرية أو عربية تستحق الترجمة أو وثيقة أو رسالة تهم التاريخ الجزائري والعربي أن تضعها تحت تصرفي لأقوم بترجمتها بإذن الله تعالى، على أن تكون صغيرة الحجم يمكن التحكّم فيها، وطبعا لأ أريد أن أكلّفك فيما لا تقدر ولا تستطيع لكن أحببت أن تشاركني جمرا يعتري الصدور وذلك أضعف الإيمان. تحياتي لإخواننا الفلسطينيين الذين قصّرنا في حقّهم متمنيا لهم العودة للديار ولم شمل الأهل والولد وما ذلك على الله بعزيز..

أجاب: “ألف شكر أستاذ معمر. لغتي الفرنسية ضعيفة جدا وأقرأ عادة باللغتين الإنجليزية والألمانية. علاوة على اللغة الأم العربية طبعاً. ولذلك أنا ممتن جداً لترجماتك من الفرنسية. وأدعو لك بالتوفيق الدائم. وتسرني ترجماتك ومقالاتك الأخرى. دمت بخير”.

 

اتّصلت به بتاريخ: 3‏/10‏/2018: “السّلام عليكم. أنا الآن بصدد كتابة مقال بعنوان: “مالك بن نبي ليس وهابيا”، اعتمدت فيه على جملة من المراجع ومقالاتي السّابقة. وعليه، إذا كنت تملك معلومات في هذا الصدد أرجو أن تزودنا بها، ونحفظ لك حقّ الإسم والنشر والملكية. لك بالغ التحية..

أجاب: “وعليكم السلام ورحمة الله. لا أذكر أني نشرت كتابات عن مالك. بن نبي والوهابية. لكني أعربت عن رأيي في الفيس بوك ولعل هذا كان في صفحاك. في رأيي أن مالك بن نبي مختلف منهجيا عن الوهابية وعن منهج الإخوان أيضا. ولا يجمعه بهما إلا أنه متدين إن كان هذا جامعا. الوهابية بالمعنى الشائع (وهي السلفية أيضا) تعني فرط التمحور حول ما تراه العقيدة الصحيحة وتقسيم المجتمع على هذا الأساس بين فرقة ناجية وفرق هالكة مشركة أو مبتدعة تقرب في الحكم منها. وهذه النظرة لا علاقة لها بمنهج بن نبي فموضوعه كيف يبني المسلمون حضارة بعد أن استنفدت حضارتهم طاقتها. والسؤال الحضاري غريب عن المنهج الوهابي أو السلفي كما يسمي نفسه. أما الإخوان وهم الذين أسمي مدرستهم “الإسلامانية” فيرون أن المجتمع القائم منحرف عن الإسلام ويعنون بالإسلام أحكام الشريعة غالبا والحل عندهم في تطبيق الشريعة وهنا أيضا لا علاقة لهذا المنهج بمنهج مالك بن نبي فهو ليس عنده حل سحري يتلخص في الوصول إلى السلطة وتطبيق نموذج جاهز هو الشريعة. الخلاصة: في رأيي مالك بن نبي ليس وهابيا (أو “سلفيا”) وليس إسلامانيا. هو مفكر مسلم متدين حاول بمنهج تحليلي اجتماعي أن يشخص مشكلة المجتمع الإسلامي وعلق من الناحية العملية كل الأهمية على فاعلية الأفراد وقيامهم بواجباتهم في بناء الحضارة ورفض منهج المطالبة بالحقوق وانتظار تحقيقها

ختمت الحديث: “أعجبتني كثيرا خلاصتك، التي تنم عن وعي واطّلاع. إذا احتجت إليها سأنقلها وأذكر صاحبها. لك بالغ التقدير”.

اتّصلت به بتاريخ: 5‏/12‏/2018: “عبّرت على منشوري حول الكتاب الخاص بتعذيب الفرنسيين للجزائريين إبّان الثورة الجزائرية، برمز الغضب. وأعترف أنّي ضعيف في مجال قراءة الرموز. أتساءل: هل الغضب من الفرنسيين المجرمين؟ أو هل الغضب من طريقة عرضي وموقفي؟ أدام الله الودّ، وحفظك الله فيما تكتب، وبالتعبير الجزائري العامي الأصيل المخلص: الله يحفظ، الله يسترك..

أجاب: “واضح أخي معمر أن الغضب على المجرمين الذين يعذبون البشر. كنت أظن هذا واضحا.

 

سألته بتاريخ: 21‏/1‏/2020

ما ترجمة هذه الكلمة.

was ist unser heimat؟

أجاب: “ما هو وطننا؟”.

الحوار الذي دار بيننا بتاريخ: 20‏/3‏/2020 حول معنى “العربي” في “الغريب:

أنهيت الآن قراءة كتاب

Albert Camus « L’ETRANGER», Editions :BATY ELYASSAMINE,OCTOBRE 2018, Ager, Algérie, Contient 128 Pages..

وأنا الآن بصدد نقل المعلومات وملاحظاتي عبر مسودتي الأولى. وممّا توصلت إليه -ولحدّ الأن” أنّ:

  1. المقصود بمصطلح العربي” – في تقديري ولحدّ الآن هو الجزائري وليس العربي. واعتمدت في ذلك على قوله في صفحة 61 وحسب ترجمتي: “نزلنا إلى ضواحي الجزائر” أي عاصمة الجزائر.. ولم أجد غيرها في الكتاب..

أجاب: “هذا واضح يا أخي”.

  1. واضح جدا أن مصطلح “الغريب” يقصد به نفسه وشخصه لأسباب سأذكرها لك لاحقا -وحسب قراءتي-.

أضاف: كان سؤالي هو: هل في الأصل الفرنسي كلمة “عربي؟”.

أجبت: لم يكن في تفسير الرواية.

أجاب: كان السؤال عن توصيفه للشخص الذي قتله

أجبت: في الأصل الفرنسي: عربي، العرب، مجموعة عرب..

قال: هل قال إنه قتل جزائريا أم عربيا أم مسلما؟. ما هي الكلمة بالفرنسية. فقط كان هذا.

أجبت: للأمانة، قال: قتلت عربيا. ولم يذكر غيرها.

قال: يعني كان وصفه للضحية أنه عربي. هذا هو السؤال

قال: يبدو لي أن حضرتك لم تفهم بشكل دقيق سؤالي

قلت: زدنا توضيحا.

قال: كنت أسأل عن الكلمة التي كان يستعملها الفرنسيون لتسمية سكان الجزائر الأصليين سكان البلد قبل الاحتلال

قلت: يقولون “العربي”.

قال: في فلسطين سموا السكان “عربا” بل هم في الهوية تحت باب “القومية” يكتبون “عربي. يعني لا يكتبون مثلا “فلسطيني. لكن هذه مسألة معقدة بعد فقد تغيرت التوصيفات مع عمليات الخداع السياسي المقصود. الآن مرروا فكرة أن “الفلسطيني” هو القاطن في مناطق ما يسمى “السلطة الوطنية” أي الضفة الغربية وقطاع غزة.

قلت: أوضح وأقول: الاستدمار الفرنسي لايعترف بالجزائر وبالتالي لايعترف بالجزائري فهو يستعمل مصطلح “العربي” ليتعامل معه على أنّه غريب عن الديار أي الجزائري شأنه في ذلك شأن الفرنسي المستدمر والأوروبي المستدمر والعربي واليهودي..

قال: يعني أن ابن فلسطين التاريخية أكان في المنفى أم في الجزء المغتصب عام 1948 ليس فلسطينيا. هذا الذي تقوله حضرتك كان هو افتراضي ولهذا سألتك عن الأصل الفرنسي. وذكرت لك بالمناسبة أن مصطلح إنديجين كان يستعمل بالفعل واستشهدت لك بكتاب مالك بن نبي في أصله الفرنسي. كان يستعمله حتى مثقفون جزائريون سخر منهم مالك رحمه الله

قلت: بالمناسبة، الاستدمار يستعمل مصطلحات أخرى..

قال: إذا أردت معلوماتي فهم كانوا يستعملون في الأصل مصطلح “مسلم” وهناك أخت ذكرت معلومة قيمة عن وجود تقسيمات مثل “قبائلي”. الأخت علقت في صفحتك في موضوعك ووضعت صورة

قلت: الاستدمار يستعمل مصطلح “المسلم الفرنسي” والمسلم غير الفرنسي بالمفرد والجمع..

قال: نعم منك نستفيد

قال: وهذا على كل جدير بأن تبحثه حضرتك في مقال عن أسماء الجزائريين التي استعملها المحتلون. ومن خلاله يفرّقون بين الجزائري الذي يتعمّدون عدم ذكر اسمه والفرنسي “صاحب الأرض؟!” في نظرهم..

قال: واضح جدا. لا لزوم للشرح

قلت: أسعدني تدخلك. وحفظكم الله من الوباء والبلاء..

قال: وحفظك الله وأسعدك. آمين جمعاً

ووضعت بتاريخ: 9‏/4‏/2020: تحت تصرفه مقالي بعنوان: مقالي بعنوان:

الغريب ألبير كامي … بقلم: معمر حبار

قلت له بتاريخ: 5‏/7‏/2021: قرأت تعقيبك الكريم حول منشوري الخاص بعقيدتي تجاه وسائل الإعلام

أجاب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ولم يا أخي؟ أنت وجه عام وفاعل ثقافي فلا مانع من إبداء آرائك والمنصفون يعرفون أنك تقصد قول الحق ولا تقصد الظهور. ولا تخش أن يظن بك ذلك فالله عز وجل يعلم نيتك فلا عليك من الناس وإنما الأعمال بالنيات.

قلت له بتاريخ: 30‏/1‏/2022: أنا -الآن- بصدد قراءة مقدمة الأستاذ مالك بن نبي، رحمة الله عليه لكتاب “حتّى يغيّروا مابأنفسهم”، للأستاذ: جودت سعيد، رحمة الله عليه. أعترف أنّي -ولغاية هذه الأسطر- أقرأ لأوّل مرّة مقدمة لمالك بن نبي، لكتاب غير كتابه.

هل هناك مقدمات أخرى لانعلمها؟ أم هي الوحيدة؟ إن كانت هناك مقدمات أخرى، أطلب منك أن تضعها تحت تصرفنا. أشرع الآن في الكتابة، والتعليق على المقدمة، عبر مقال، بإذن الله تعالى.

قال: وعليكم السلام. أنا انصح بقراءة الكتب وعدم البحث عن المقدمات. الأستاذ جودت سعيد مختلف عن الأستاذ مالك في طبيعة المواضيع التي كان يبحثها. مالك كانت اهتمامات ابحاثه تشمل حقولا أوسع بكثير. لكن الأستاذ جودت اهتم ببعض النقط التي تتوافق بلا ريب مع جوهر تعليم مالك من حيث القيام بالواجبات لا عدم الاهتمام بالحقوق. لكنه ظل اقرب للاهتمام بالأفكار منه لبحث تركيب المجتمع وتركيب السياسة الدولية.

قلت: مايهمني -الآن- هو قراءة مالك بن نبي من خلال المقدمة. أي إضافة لما نعرفه. وليس من اهتماماتي -الآن- قراءة الكتاب، ولا التطرق إليه. وهي جزئية، تضاف للجزئيات التي نعرفها، وتطرقنا إليها بغض النظر عن محتواها. وقراءة مقدمة الكاتب لغير، تبدو -في تقديري- من مفاتيح معرفة المعني، والتي تضاف لما يعرفه المرء عنه. وعهدي، أنّي أتطرق لكلّ جديد لم أقف عليه من قبل، حين يتعلّق بأمر، أو فكرة، أو شخصية، أضعها ضمن اهتمامات. ومقدمة مالك بن نبي -بالنسبة لي-، جديدة أقف عليها لأوّل مرّة، ولذلك أفرغ لها وقتي وجهدي، ليضاف للمخزون السّابق. ونسأل الله التّوفيق..

أجاب: لكن مالكا رحمه الله كتب كثيرا من المؤلفات فلعل المقدمات لن تضيف جديدا إلى معلوماتك عنه. هل عندك مشكلة ان تقرأ كتابا لجودت سعيد؟

قلت: أعوذ بالله، ربما سنقرأ له لاحقا. وأعترف لك أنّي لم أقرأ له من قبل. وأسأل الله أن يوفّقني لقراءة تراثه..

استأذنته بتاريخ: 6‏/7‏/2023: السّلام عليكم. كتبت عبر صفحتي:

#قال_معمر_حبار 66 “اقرأ كأنّك ستمتحن غدا.”

للأمانة، منشورك عن ابن مبارك الذي قال عن أبيه: أعجبني لأنّه يقرأ وليس لديه امتحان. هو الذي ألهمني هذا المنشور. لم أستطع إدراج اسمك، لأنّ طبيعة السّلسلة تتطلّب ذلك. بالمناسبة، كلّ سطر من سلسلتي: #قال_معمر_حبار

إلاّ ولها قصّة واقعية، وموقف. أسعد الله ليلتك، وأيّامك..

قال: كلام الأخ عدنان المبارك ابن محمد المبارك يمكن عده طرفة عن جاهل لا يعرف معنى القراءة وفوائدها. وأسعدك الله.

أخبرته بتاريخ: 12‏/9‏/2023: السّلام عليكم. حذفت التعقيب الذي كان مسيئا لشخصك، ويحمل قلّة أدب، فيما تعلّق ب “مهر الزّوجة الثّانية؟ !”. كلّ التّقدير، والاحترام.

وضع تحت تصرّفي، وبتاريخ: 31‏/10‏/2023:

https://youtube.com/watch?v=nmgR1lVht64&si=E4mNfnHJZqH1nJaQ

الغرب الجديد؟ عودة مناخ الحروب الصليبية؟

أجبته بتاريخ: 5‏/11‏/2023

السّلام عليكم. أقف معك بشأن الوصف، والتّحليل، والحلول بشأن التّعامل مع بعض أحرار أوروبا. وأختلف مع صديقي بشأن استعماله لعبارة “أحداث غزة؟!”، وهي في الحقيقة جرائم إبادة ضدّ إخواننا الفلسطينيين. وفي الوقت نفسه بطولة، وشجاعة، وجهاد من طرف إخواننا الفلسطينيين. فعلا، لم يدرس -فيما قرأت- الجانب الفكري للاستدمار الفرنسي بالجزائر، لكن هناك كتابات حول الجانب الثقافي، وسبق أن تطرّقت لبعض مظاهرها. وفّقك الله، وسدّد خطاك..

ثانيا: مناشيري التي شاركها أستاذنا محمّد شاويش رحمة الله عليه:

الثلاثاء 11 جمادى الأول 1439 هـ الموافق لـ 30 جانفي 2017

#الهند_وغاندي_وعدم_التبذير:

الثلاثاء 25 جمادى الثاني 1439 هـ الموافق لـ 13 مارس 2017

#فلسطين_من_ناحية_الغناء

وأعاده تحت عنوان: الغناء الوطني بين الجيل السابق من الفلسطينيين والجيل الحالي. رؤية جزائرية.

#الإصرار_على_الكتابة_باللغة_العربية_الفصحى_وعامية_الشعراوي

الثلاثاء 05 محرم 1439 الموافق لـ 26 سبتمبر 2017

وأعادها تحت عنوان: بقلم: معمر حبار – الجزائر

 

ثالثا: المناشير التي ذكرت فيها أستاذنا محمّد شاويش رحمة الله عليه كمرجع:

الجمعة 12 رمضان 1445هـ، الموافق لـ 22 مارس 2024

#المتنبي_الشاعر_الكبير_من_النّاحية_السّياسية

قلت في النّقطة الخامسة: ” قرأت للأستاذ Mohamed Chawich وهو ينتقد طه حسين في نقده للمتنبي. قائلا: “إنه كان يحب أن يستفز مشاعر العرب عبر تسفيه مايحترمون وهو ميل مريض جعله يردد أحقاد المستشرقين”. وأتساءل: ماهو موقف صديقنا محمّد شاويش لو قرأ سلسلة صديقنا عبد الله عيسى لحيلح عن الشاعر أبو الطيب المتنبي؟. “

الإثنين 4 محرم 1439 الموافق لـ 25سبتمبر 2017

#لغتي_العربية_من_خلال_المأثورات 

#مذكرات_الأمير_عبد_القادر_الحلقة_الثّانية

بتاريخ: 23 أبريل 2017  

قلت في المقدّمة: “راسلني زميلي الفلسطيني محمد شاويش Mohamed Chawich، وهو رجل يقرأ وينتقد، حول منشوري الخاص بـ #مذكرات_الأمير_عبد_القادر عارضا علي مقال للأميرة بديعة الحسني الجزائري فيما يخص المذكرات. ومما قلته له: ” أمتنع عن الإجابة عن بعض الأسئلة والملاحظات التي أوردتها الأميرة بشأن محتوى المذكرات إلى غاية أن أنتهي من قراءة المذكرات”.

وقلت أيضا: “مررت على مذكرات الأمير عبد القادر بقلم الأميرة بإحدى مكتبات وسط المدينة، وسأشتريه إن عثرت عليه لاحقا، وأتفرغ لقراءته بإذنه تعالى”. واشتريت اليوم مذكرات الأمير للأميرة، فأصبح لدينا:”

بتاريخ: 22 نوفمبر 2017 

اترك تعليقاً