الرئيسية / مقالات / الإدخار والتمويل وثقافة الدستور / مخارج للعمل والسكن والتنمية / 1*

الإدخار والتمويل وثقافة الدستور / مخارج للعمل والسكن والتنمية / 1*

السيمر / الأربعاء 11 . 10 . 2017

محمد صبيح البلادي

المقدمة
لاشك إن المجتمعات تميل لتنظيم حياتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية ؛ وقد توافق الشعب العراقي بدستورٍ منحوه الشرعية وإعتمدوه منهجا لتنظيم حياتهم ؛ ومنحوا إدارتها للسلطة ؛ وجاء فيه تقسيم السلطات ؛ وكل سلطة مسؤولة عن واجب لايجوز أن تتدخل السلطات بواجبات السلطة الاخرى والسلطات هي ( التشريعية – التنفيذية – القضائية ) ولابد من معرفة العلاقة بين ( المواطن – السلطة – الثروة – الميزانية- الدستور )

ثقافة حقوق المواطن الدستورية
من أجل معرفة المواطن لحقوقه الدستورية للمطالبة بها ؛ وعند التجاوز عليها لابد من معرفة الوسيلة لمعرفة التجاوزات ؛ كما يجب معرفة الآلية التي يمنع بها التجاوز ويحقق الهدف . الشعب الواعية والحكومات الديمقراطية الواعية ؛ ولا نعني ديمقراطية الغرب الاستعماري حتى شعوبهم يعانوا من الظلم والفقر والانسان عندهم الآلة المنتجة يستغلونها لمصالحم . هناك تجارب للشعوب مثل التجربة اليابانية عام 1868 والإمبراطور المستنير ؛ الذي أراد تحديث اليابان ؛ وفي تصوراته الشباب هم عماد البناء ؛ فشجعهم على السفر لبلدان العالم وأخذ علومهم وسرقة التكنلوجيا لبلدهم ؛ ومن تجاربهم قبل عام 1900 والى عصر الانترنيت شجعوهم لإنشاء منظمات المجتمع المدني النوعية وبناء مراكز تنموية يجتمعوا لتنمية معارفهم ؛ ومن التجارب الاخرى التجربة الكورية ؛ ومنها تبلورت فكرة التمويل الأصغر وتجربة بنجامين ؛ والصناديق السيادية التي بدأتها الكويت منتصف الخمسينات ثم النرويج وغيرها ؛ كما إن لاقتصاد المنزلي فمعظم الشعوب تعتمدها ركيزة أولية لبناء لمرحلة إقتصاد متطور .
المنتدى الاجتماعي العراقي ومراكز التنمية البشرية والاقتصادية ( الشاملة ) علينا أن تستفيد منها لتوجيه الجيل لبناء عراق متطور وهناك تجربة كنانة أونلاين وغيرها ونسعى لأخذ تجربة كنانة اونلاين ومقابلها الفراتين أونلاين نشرحها ضمنا في الندوة
العلاقة بين ( المواطن – السلطة – الثروة – الميزانية – الدستور) وفقا للدستور السيادة للمواطن مانح الشرعية لدستور وللسلطات بإنتخابه المجلس النيابي والمجلس النيابي ينتخب سلطة التنفيذ نيابةًٌ عنه وسلطة التشريع وفقا لسياقها ؛ والجميع عاملون لدى المواطن ؛ ولهم أتعابهم منه وفق أسس وقياس أعراف أحكام تقررت ؛ وتنتهي علاقتهم بالميزانية عند التقاعد ؛ وقواعدهم من صندوق إدخارهم من أجل راتب التقاعد والميزانية الدستورية تراعي مصلحة المالك وتحقق له ما جاء بالدستور ؛ ولا يجوز تجاوزه..

* ندوة نقاشية للإستحقاقات الاجتماعية والإقتصادية والتنموية  /  تقديم الحقوق الدستورية صندوق الأجيال / ثقافة حقوق المواطن الدستورية

اترك تعليقاً