السيمر / فيينا / الاحد 29 . 09 . 2019
نعيم الهاشمي الخفاجي
ذهب الافغان مثل العراقيين للانتخابات وسط هجمات البهائم الوهابية، شاهدت اليوم خروج فقراء الشعب الافغاني لانتخاب رئيس جمهورية جديد وسط هجمات انتحارية استهدفت مراكز الانتخاب من قبل العناصر الوهابية، نفس هذا الفكر التيمي الوهابي التكفيري الذي استهدف الافغان هو نفسه الذي استهدف العراقيين عندما تحدوا الارهاب وذهبوا للانتخابات، ولازالت ذاكرتي ماثلة لقيام شاب عراقي بقوات الشرطة الاتحادية اسمه عباس في احتضان انتحاري وهابي سعودي في شمال بغداد وضحى بنفسه ومات عباس شهيدا ليحمي بجسده ارواح الرجال والنساء المتواجدين بالمركز الانتخابي، ولو انا كنت زعيم حزب او مسؤول بالعراق لشيدت له تمثال واطلقت اسم الشهيد عباس على المدرسة التي استشهد بها ولكرمته افضل تكريم ولجعلت اسمه يدرس في كتب التاريخ في المناهج الدراسية للمدارس العراقية، اليوم خرج الافغان وسط اعتدائات البهائم الوهابية
بدأ الأفغان، اليوم (السبت)، التصويت لانتخاب رئيس جديد للبلاد، حيث يوجد أكثر من تسعة ملايين ناخب مسجل، بينما هزت انفجارات عدة مدن، بحسب وكالة «رويترز».
ويوجد 14 مرشحاً مسجلاً لكن من المرجح أن ينحصر السباق بين الرئيس المنتهية ولايته أشرف غني ونائبه السابق عبد الله عبد الله.
ووقع انفجار داخل مركز اقتراع في مدينة قندهار بجنوب البلاد حيث قال شهود إن سيارة إسعاف هرعت إلى المكان.
وأكد باهر أحمدي المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار وقوع الانفجار وقال إن ثلاثة مصابين نقلوا إلى المستشفى حتى الآن. وقال مسؤولون إن انفجارات وقعت أيضاً في مدن كابل وغزنة وجلال آباد. وأعلنت حركة «طالبان» المسؤولية عن الهجمات في كابل وغزنة وفي عدة مناطق أخرى لم يتأكد حتى الآن حدوث انفجارات بها.
وسيلعب الفائز في الانتخابات دوراً حاسماً في مساعي البلاد لإنهاء الحرب مع حركة «طالبان»، واستئناف المحادثات بين المسلحين والولايات المتحدة بعدما أُلغِيَت هذا الشهر.
وانتشر عشرات الآلاف من أفراد الأمن في أقاليم البلاد الأربعة والثلاثين لحماية الناخبين ومراكز التصويت من هجمات «طالبان» التي حثت الأفغان على مقاطعة الانتخابات وهددت بعواقب وخيمة.
ويوجد نحو 9.6 مليون ناخب مسجل بين سكان البلاد البالغ عددهم 34 مليون نسمة. ويدلي الناخبون بأصواتهم في نحو 5 آلاف مركز اقتراع يقوم بحمايتها نحو 100 ألف جندي أفغاني بدعم جوي من القوات الأميركية.
وأظهرت وسائل إعلام طوابير من الرجال والنساء أمام كثير من مراكز الاقتراع، فيما يشير إلى قوة الإقبال على التصويت في بعض المناطق.
وسيظل أكثر من 400 مركز اقتراع مغلقاً بسبب وقوعها في مناطق تحت سيطرة «طالبان». كما سيتم إغلاق مئات المراكز الأخرى لأسباب أمنية.
وعملية التصويت نفسها مبعث للقلق، حيث تعرضت مفوضية الانتخابات المستقلة لانتقادات بسبب إصدارها بيانات متناقضة وغير واضحة بخصوص الإجراءات التي ستنفذ لمنع التلاعب إذا تعطلت أنظمة القياسات الحيوية خلال ساعات التصويت الثمانية.
وانسحب أربعة من بين 18 مرشحاً مسجلاً، لكن أسماءهم لا تزال موجودة على أجهزة القياسات الحيوية.
ووصل غني ونائبه السابق عبد الله إلى السلطة في عام 2014 بعد انتخابات شابتها مزاعم تزوير.
وأعلنت «طالبان الوهابية » أيضا أنها هاجمت كثيراً من مراكز الاقتراع في أقاليم كونار وغزنة وبكتيا وباروان. لكن لم يتسنَّ التحقق من التقارير.
الا لعنة الله على الوهابية التكفيريين اين ماوجدوا وجد الارهاب والقتل والدمار والسبي.