السيمر / فيينا / الاربعاء 23 . 09 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
الحكمة والمنطق والعقل يلزم ساسة الأحزاب حث جماهيرهم ليحترموا الأحزاب الأخرى وجماهيرهم، الأحزاب القديمة والأحزاب الناشئة للمغفلين عليهم عدم الدخول في مهاترات وصراعات جانبية، من السذاجة أن يحث الساسة أتباعهم للدخول بصراعات ومناكفات شخصية وتنعكس سلبا على حياة المواطن العادي البسيط، أعمال العنف في أحداث تشرين هم ثاروا على الاحزاب؟ النتيجة الآن هم نفسهم اسسوا أحزاب جديدة؟، يبقى وضع العراق ووضع الوسط والجنوب يعيش حالة عدم استقرار وذلك لضعف وسذاجة بيئتنا التي تعرضت للظلم والاضطهاد طالت لقرون من الزمان انتج لنا أجيال تفكر كيف يتوظف ويأكل ولايهمه حقوقه كمواطن أن يعيش في عيشة محترمة يبالغ في ترديد شعارات الوطنية الزائفة وهو يجهل ما يقول وإنما إمعة يحركوه فلول البعث الوهابي جلاديه السابقين، هناك مقولة لا يشعر بطعم الحرية إلا الأحرار واما العبيد يقفون ضد محرريهم ويقفون مع أسيادهم وجلاديهم لذلك لم أجد أي سبب مقنع لمن وقف ويقف مع فلول البعث ويتعاون معهم ويتحدث لقنواتهم الفضائية أو يذهب لزيارة مساجد ضرار التي منها انطلق وينطلق منها المفخخون سوى الحنين للعبودية والذل.
21.9.2020