فيينا / الأحد 02 . 03 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
قال الله تعالى في آيات قرآنية فيها علامة (لا: النهي عن الوقف) في سورة النحل: “وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ (لا: النهي عن الوقف) قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ” (النحل 24)، و “لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ (لا: النهي عن الوقف) وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ (قلى: الوقف اولى) أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ” (النحل 25)، و “الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ (لا: النهي عن الوقف) يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ (لا: النهي عن الوقف) ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ” (النحل 32).
جاء في جريدة الوطن عن الوقف الممنوع وضوابطه في سورة النحل (دراسة نحوية دلالية) (7) للكاتب جمال عبد العزيز أحمد: ويأتي الوقف التاسع في تلك السورة المباركة في الآية (الثمانين) من السورة، والتي يقول الله تعالىفيها: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ). الوقف الممنوع هنا على كلمة:(ويوم إقامتكم)، والآية ـ كما هو معلوم عند القارئ المتأنِّي، المدركِ لما يقول ـ تأتي في إطار تعداد النعم الكثيرة التي أنعم الله بها على الخلق، حيث عدَّد منها أنه جَعَلَ لنا من بيوتنا سكنًا نرتاح فيه، وتسكن أجسادنا، وتستريح من عناء العمل، والكدِّ، والسعي، والاجتهاد، وتحصيل المعاش، ومن أجمل الكلمات التي يستريح لها الفؤاد، وتهش لها النفس، وتفرح الذات كلمة(سكنا)، كما قال الله عز وجل من قبلُ في معرض الامتنان بتشريع الزواج، وتحقيق الوئام النفسي والروحي والعاطفي في (سورة الروم، الآية 21):(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، فتحقيق السكن، وهو مأخوذ من السكون التام، وانعدام الحركة، وهو كناية عن كمال الراحة، وتمام الغاية، وتحقيق أسمى معاني الانسجام النفسي، والداخلي، فالمرء حقًّا لا يرتاح إلى في مسكنه؛ حيث تعوَّده فيه على جمال حياة السكن، وكمال الراحة التامة، فكلمة (سكنًا) المنكَّرة التي تحمل كلَّ معاني ودلالات وأهداف ومقاصد السكن في هذه الحياة، والنعمة الثانية أنه جعل لنا من جلود الأنعام بيوتًا نحملها معنا، ونستخفها يومَ ظعننا، أي سفرنا، وترحالنا هنا وهناك على هذا الكوكب، وكذاك يومَ إقامتنا، واستقرارنا، فهي من بين ما يدخلُ في معنى البيوت، حيث الرياش، والمفارش الناعمة،والفرش المريحة التي يتلذذ بها الإنسانُ، وهي دليل على رغد حياته، ولين عيشه، إذا ما وضعنا في اعتبارنا أن شركات كبيرة تقوم على شؤون الأثاث، وتصنع تلك الفرش وهاتيكالرِّياش، ونراها أمامنا غالية الأثمان، مرتفعة التكاليف، وهي من مفاخر الناس في المساكن، ومن دلائل التَّرَف، ومن عَلائِمِ النعم، وشَارَاتِ الفضل الإلهي على بعض الناس، ثم تابع القرآن الكريم تعدادَهذه النعم، ولم يقف عند (إقامتكم) فقط، أي عند استقراركم في بلادكم، وبيوتكم، وعودتكم من أسفاركم، بل استمرَّ القرآن في رصد هذه الآلاء، وبيانها للعيون، وتجليتها النفوس التي تمر عليها دون شكر، ودون تفكُّر، فقد أنساها الإلفُ، والعادة اليومية لها نسيانَ الشكر لصاحبها، والتغافل عن الحمد لمعطيها،وجاعلها، قال تعالى:(ومن أصوافها) أي: من أصواف تلك الأنعام على اختلافها، وتنوعها، وتباينها، وكذا (من أوبارها)، وكذلك استغلال (أشعارها)، وجعله أثاثًا، ومتاعًا إلى حين، فلم يشأ القرآنُ الكريمُ أن يذكَر بعضَ النعم، ويترك بقية النعم الأخرى، وهو في معرِض بيان سَعة عطاءاتِ الله، وشمولِ أفضاله، فلو وقفنا عند (إقامتكم) لقطعنا سيلَ تذكُّر كل هاتيك النعم، ولَفَصَلَ بينها وبين ما بعدها مثلُ هذا الوقف،فقطع هذا الاسترسال في تصورها، وتخيُّل سعتها، وكِبَرِ حجمها، وتنوعها،ومن ثم مُنِعَ الوقفُ حتى تستمرَّ النفسُ في تصور كلِّ تلك الآلاءِ، وكلِّ هذه الفيوضات الربانية على خلقه، فذكر كلَّ ما يتعلق بجلود الأنعام، وما يخرج منها من أصوافها، وأوبارها، وأشعارها، وما نقوم به من تأثيث البيوتِ منها، سواءٌكنا مستقرين، أم مسافرين، ظاعنين، أم مقيمين، والواو واوُ العطف، وعرَفنا سلفًا أن من قواعد الوقف أنه لا يُوقَفُ على المعطوف دون المعطوف عليه؛ لتتمة المعنى، وتكامل المضمون، وبيان المعنى الكليِّ الإجماليِّ المقصود من سَوْق ذلك العطف، وتتابعِ جُمَلِهِ، فتعددتِ الواوُ لتعدُّد المنعَم به، والقارئ يقرؤها كلها، ويتعايش مع معانيها، ويتعمق في دلالاتها، وكأنها سلسلة متتابعة الحلقات، متواصلة الترابط، متكاملة المضمون، يأخذ بعضها بِحُجُزِ بعضٍ، ويرتبط أحدُها بالآخر ارتباطَ القلبِ بالجسد، والروح بالجسم، إنه ترابط نوعي، وعضوي، ومتشابك، ومتداخل، ومن ثم حَرَصَ علماءُ الوقف هنا على عدم الوقف في مثل تلك المواطن، ليكون القارئ، ومعه المستمع الفطن مدركَيْنِ لكلِّ تلك المعاني، وكل هاتيك الدلالات، والقيم، ويعرف كل منهما حجمَ هذه النِّعم التي أنزلها اللهُ للبشر، فيحمدونه كثيرًا، ويشكرونه طويلًا، ويُقِرُّونَ له،ويعترفون له بكلِّما أنعم به عليهم، وبكل ما تفضل به في كلِّ مراحل البشرية إلى يوم القيامة، فعلى المعلِّم،والمحفِّظ أن يبيِّن لطلابه، ومتعلميه السببَ في عدم الوقف هنا، وأنه ممنوع لهذا السبب، وأنه من قبيل العطف الذي يلزم أن يستوفيَ أركانَه من: معطوف، ومعطوف عليه، ومن حرف العطف، وأن هذا العطف في خلاصته أنه يجعل القلب عَطوفًا حانيًا في نظرته الكلية، المتبصرة، المتأنية للأمور، واستيعابه للمعاني، وإدراكه للمقاصد، والمرامي.
قال الله تعالى في آيات قرآنية فيها علامة (لا: النهي عن الوقف) في سورة النحل: “وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ (لا: النهي عن الوقف) لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ (ج: جواز الوقف) بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ” (النحل 38)، و “وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ (لا: النهي عن الوقف) وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ” (النحل 57)، و “وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ (لا: النهي عن الوقف) وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ” (النحل 64).
جاء في موقع مدكر: ما هي أساليب تحفيظ القرآن الكريم للأطفال؟ يمكن البدء للأطفال في حفظ القرآن الكريم من عمر 3 سنوات وحتى 6 سنوات حيث يستطيع الطفل في هذه المرحلة العمرية الاستيعاب بشكل سريع، مما يساعده على ثبات ما يحفظه. حيث يبدأ الطفل في السن المبكر بحفظ قصار السور لأنها تكون سريعة وسهلة في الحفظ وهذا يشجعه على استكمال الحفظ فيما بعد. على الطفل حفظ سورة واحدة والتركيز بها حتى يحفظها تمامًا عن ظهر قلب قبل الانتقال إلى سورة أخرى. وتحرص الأم على تلقين الطفل للآيات وتكرارها قبل النوم، لتثبيت حفظه لها، مع الاهتمام بتقديم مكافآت بسيطة ومٌفرحة للطفل عند حفظ عدد من الآيات، لتشجيعه وتحفيزه. من المهم أن يعرف الطفل معاني الآيات التي يقرأها وهذا بدوره يساعده على الحفظ بشكل أسرع.
قال الله تعالى في آيات قرآنية فيها علامة (لا: النهي عن الوقف) في سورة النحل: “وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ (صلى: الوصل اولى مع جواز الوقف) هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ (لا: النهي عن الوقف) وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ” (النحل 76)، و “وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ (لا: النهي عن الوقف) لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” (النحل 78)، و “وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ (لا: النهي عن الوقف) وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ” (النحل 80)، و “وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ (لا: النهي عن الوقف) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ (ج: جواز الوقف) بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ” (النحل 101).
جاء في موقع تجويد عن أحكام الوقف والابتداء: يعتبر الوقف والابتداء من الأبواب الهامة في علم ا لتجويد والتي يتعين على القارئ أن يحيط بها علما.
وقد خلق الله الإنسان وجعل له نفسا محدود السعة، بحيث لا ستطبع أن يقرأ سورة طويلة أو آية طويلة بنفس واحد. و لما كان من غير المقبول ومن غير الجائز أن يتنفس القارئ في أثناء الكلمة الواحدة، ولا بين كلمتين إحداهما متصلة بالأخرى وجب عليه أن يختار مواضع للوقف للتنفس والاستراحة يحسن الوقف عليها، ويحسن الابتداء بما بعدها. والأصل في هذا الباب ما ورد عنه عليه الصلاة والسلام. أنه كان يقف على رؤوس الآيات، فيقول : (بسم الله الرحمان الرحيم) ، ويقف ثم يقول (الحمد لله رب العالمين) ، ويقف، وكان صلى الله عليه وسلم يعلم ذلك للصحابة رضي الله عنهم . وأثر عن علي رضي الله عنه، قال: لما سئل عن معنى قوله تعالى : (ورتل القرآن ترتيلا الترتيل) تجويد الحروف ومعرفة الوقوف. قال ابن الجزري: ففي كلام علي رضي الله عنه دليل على وجوب تعلم الوقف ومعرفته. ومن العلوم التي تتصل بعلم الوقف والابتداء، علم التفسير وأسباب ا لنزول ، وعد ا لآي ، و الرسم العثماني، و النحو، و البلاغة ، وكل هذه وسائل تمكن من معرفة الوقف والابتداء. الوقف حلية التلاوة، وفهم للقارئ والمستمع، به يعرف الفرق بين المعنيين المختلفين، والنقيضين المتباينين، والحكمين المتغايرين.
وقد خلق الله الإنسان وجعل له نفسا محدود السعة، بحيث لا ستطبع أن يقرأ سورة طويلة أو آية طويلة بنفس واحد. و لما كان من غير المقبول ومن غير الجائز أن يتنفس القارئ في أثناء الكلمة الواحدة، ولا بين كلمتين إحداهما متصلة بالأخرى وجب عليه أن يختار مواضع للوقف للتنفس والاستراحة يحسن الوقف عليها، ويحسن الابتداء بما بعدها. والأصل في هذا الباب ما ورد عنه عليه الصلاة والسلام. أنه كان يقف على رؤوس الآيات، فيقول : (بسم الله الرحمان الرحيم) ، ويقف ثم يقول (الحمد لله رب العالمين) ، ويقف، وكان صلى الله عليه وسلم يعلم ذلك للصحابة رضي الله عنهم . وأثر عن علي رضي الله عنه، قال: لما سئل عن معنى قوله تعالى : (ورتل القرآن ترتيلا الترتيل) تجويد الحروف ومعرفة الوقوف. قال ابن الجزري: ففي كلام علي رضي الله عنه دليل على وجوب تعلم الوقف ومعرفته. ومن العلوم التي تتصل بعلم الوقف والابتداء، علم التفسير وأسباب ا لنزول ، وعد ا لآي ، و الرسم العثماني، و النحو، و البلاغة ، وكل هذه وسائل تمكن من معرفة الوقف والابتداء. الوقف حلية التلاوة، وفهم للقارئ والمستمع، به يعرف الفرق بين المعنيين المختلفين، والنقيضين المتباينين، والحكمين المتغايرين.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات